المكان والزمان: المدرسة بعد الدوام المدرسى
كان هذا سريعاً (شارلوك هولمز)
#ملحوظه(شارلوك هولمز هو شخصية خيالية لمحقق عبقرى وشهير , وهو بطل سلسة من الروايات البوليسية التى كتبها "كونان دويل" )
قالها (جيمس) بتهكم, لنرى ما ستسفيده من إستنتاجاتك ، يرد (يوشيدا) بغضب: لا تقم بإستفزازى ، سأنهي الأمر و بسرعة ، ثم ينظر برهة إلى (مأسارو) ، أرجو أن ينجح ذلك ، ثم يجري نحو (جيمس) ممسكاً بقبضته ، وصل ل(جيمس) محاولاً تسديد لكمة له ، لكن كما هو متوقع ، يختل توازن (يوشيدا) و تنزل لكمته إلى الأرض ، يرجع (جيمس) إلى الوراء ، فجأة يضع (يوشيدا) يده الأخرى و يقف على يديه مائلاً إلى الأمام مسدداً ركلة في وجه (جيمس) ، يميل (جيمس) إلى الوراء جراء الضربة ، ينزل (يوشيدا) قدميه إلى الأرض ، ويجري نحو (جيمس) و يسدد له لكمة بيساره ثم يمينه ثم بيديه الإثنين ، فيقع جيمس على الإرض ، يأتي إليه (يوشيدا) و يضع رجله على صدره ضاغطاً ، أيها الحقير ، يقول (يوشيدا) بغضب و شعره يغطي وجهه ، ينظر إليه (جيمس) بغضب ، ثم يصرخ قائلاً: أبعد قدمك عني ، و يمسك بقدم (يوشيدا) و يرفعها محاولاً النهوض و يقوم بضرب قدم (يوشيدا) الأخرى فيقع (يوشيدا) ، ينهض الإثنان بسرعة و يرجعان إلى الوراء ، و في تلك الأثناء ، (مأسارو) يجد نفسه في مكان مظلم ، لصديقك طريقة تفكير مميزة ، أن يعهد لك بهذا ، (مأسارو) يلتفت إلى مكان الصوت ، عيون حمراء بين الظلال ، يقول (مأسارو): من أنت ؟ ، أظهر نفسك ، يرد ذلك الشخص: أنا التشوكاي الخاص بك ، يندهش (مأسارو) ، ثم يقول لماذا لا تريني وجهك ؟ ، يرد (التشوكاي): أنا من لا هيئة لي ،لا شكل إلا إنعكاس لك ، لملامحك ، يخرج من الظلال فإذا هو صورة طبق الأصل عن (مأسارو) بلون أعين مختلفة ، التشوكاي قوة تمنح الشخص ما يتمناه ، و فيما أرى فأمنيتك أن تغدو كمثلك الأعلى، ينظر (ماسارو) بإستغراب ، يتابع (التشوكاي) صديقك (يوشيدا) ، مثلك الأعلى ، يحمر وجه (مأسارو) ، صديقك يعلم بذلك ، على الأحرى لهذا ترك أمر (جيمس) لك ، أنا أرى ما يحصل ،لقد أراد منك تقليد ، لا بل على الأحرى عهد بقوته لك ، يرد (مأسارو): و كيف ذلك ؟، يرد (التشوكاي): ليس و كأنها ثقة عمياء لكن (يوشيدا) كان على دراية بإمكانياتك ، كقدرتك على نسخ (تشوكاي) السرعة الخاص به ، يسأل (مأسارو): نسخ تشوكاي !! هل يمكن ذلك ؟!!، يرد (التشوكاي): إحتمال ذلك ليس بكبير ، لا أدرى كيف جاء بتلك الفكرة ، لأنه لا يوجد (تشوكاي) كثر مثلي ، ببساطة لا توجد معلومات عن ذلك ، لقلة أمثالي ، يقاطعه مأسارو ،و لماذا لا يوجد الكثير أمثالك ؟، يرد (التشوكاي): ببساطة لأن (التشوكاي) تمنح الشخص ما يريد , و أكثر الناس يفكر في إمتلاك القوة ، قلة من يود سلك نهج شخص أخر ، الكل يريد أن يكون الأقوى ، يبدو أنني أكثرت الكلام ، حسناً ، لننضم إلى المعركة ، لا يمكنني إعادة وعيك بالكامل أو السيطرة على جسدك الأن ، لكن يكفيني فقط البصر ، يفتح مأسارو أعينه ، و يحدق مستلقياً على الأرض ، و يصل بنظره إلى (يوشيدا) و (جيمس) الذين يتقاتلان ، يشعر به (يوشيدا) ثم (يبتسم) و يقول لا تخيب أملي فيك يا مأسارو
النهاية .......