(المكان : المنزل غرفة (ماسارو الوقت : الساعه 7 صباحًا
يستيقظ (ماسارو) على صوت المنبه ؛ لكي يقوم ويذهب الى المدرسه ، ولكن ظل متعجب! بأنه كيف لم يستيقظ في الشارع ؟!! بل أستيقظ في منزله وعلامات الذهول علي وجهه! فيما بعد نهض ، ولبس ملابسه ، وشرع بالذهاب الى المدرسه ، ولكن عندما كان ذاهباً الى المدرسه سمع صوت امرأة عجوز! تقول : ساااعدوني!! ساااعدوني!! ، وهنا يذهب (ماسارو) ؛ ليلقي نظره ، فيرى ان لصاً يحاول سرقتها!! فهب لمساعدتها عسى ان يكرر ما فعل مع الشابين الاخرين ، ولكن شائت الأقدار أن ينطلق الى اللص ويحاول ضربه ولكن اللص يتجنب الضربه ويغرس السكين في بطن (ماسارو) ويهرب!! بعدها وتقوم العجوز رغم صدمتها بإبلاغ الإسعاف وسط إغماء (ماسارو) ، وبعدها يستيقظ (ماسارو) ويجد نفسه في المستشفى وأمه بجانبه تمسك يده ، وصديقه (يوشيدا) بجانبه ، فأخبروه ان العجوز هي من أحضرته الى المستشفى بعد أن ساعدها (ماسارو) من اللص وتكفلت بكل مصاريف العلاج ، وبعدها أخذته أمه وصديقه الى المنزل ، وهنا يقوم أهله بالترحيب به ، ويجلس معهم ، وبالصدفه يرى في الأخبار أن فتاة قد غرقت في النهر و أن فتى قد أتى لمساعدتها! ، ومهاراته في السباحه شيء خارق! ؛ لأنه بارع ، فأنقذها وبعد هذا الخبر شعر (ماسارو) بالإعياء ، فقرر النوم الى الغد ليستعيد نشاطه ، وفي الصباح يقوم من النوم ويقرر أن يقوم بجولة قرب النهر ليبحث عن تلك العلبه! ، واثناء بحثه ينظر الى الجسر الذي يعبر الناس به النهر و يرى فتاة تحاول الأنتحار فيحاول مساعدتها ولكن دون جدوى رمت نفسها في النهر بينما (ماسارو) يحاول أن يبحث عن المساعده! ، أنتهى به الأمر بالتعثر بحجارة وضربت رأسه بالارض ، وبعد فترة بدأت تلمح الفتاة وهي تغرق ان شيء ما قادم نحوها! فتقول : ما هذا !؟ من الذي يحاول انقاذي؟! ثم يغمى عليها ، والطريف في هذا أن (ماسارو) تحرك بعد ان أغمي عليه و ذهب نحو النهر!!! *وللعلم فقط* ( ماسارو) لا يعرف السباحة ، وهنا أنقذ (ماسارو) الفتاة ففتح عينيه ليجد أنه يحمل الفتاة قرب النهر! وهي ممده على الأرض ويشعر بنبضها ، عرف أنه أنقذها و تذكر أخبار البارحة! ، و لحسن حظه لم يكن أحد ينظر إليه إلا الفتاة ، ففتحت عينيها ونظرت له ثم أغمي عليها مرة أخرى ، وهنا إتصل (ماسارو) بالأسعاف و أخبرهم أين مكان الفتاة ثم هرب نحو منزله ، ولا يعلم كيف تفعلت تلك القوى رغم أنه عندما حاول ذلك بفليم (الكاراتيه) ، إنتهى به الأمر مصاب بسكين و الأن انقذ الفتاة من الغرق بعد رأى الأخبار فقط!!! لم يعلم ماذا يفعل ، وندم على ترك الفتاة وعدم الذهاب معها الى المستشفى ، ولكن كل هذا حدث مصادفة وهو مازال لم يعلم الكثير عن قوته