المكان صالة الجودو بالمدرسة .
بعد ان طُرح (ماسارو) في الارض وهُزم شر هزيمه ,اعلن انه خسر النزال .
وبعدها يأخذه صديقه (يوشيدا) ويساعده في الوقوف.
وتأتي اليه يورا وتقول (ماسارو) ماذا حدث لك ,أين تلك المهارة و القوة التي انقذتني بها؟
و(ماسارو) لم يتكلم فأخبرها(يوشيدا) أرجوك دعيه يذهب الى المنزل الان فكما ترين هو منهك
وفي أثناء ذهاب (ماسارو) وصديقه الى المنزل يصل يوشيدا أولا لمنزله.
ويقول لماسارو :اتركك الان ياصديقي كنت اريد ايصالك لكن انا ايضا متعب جدا
فيقول (ماسارو) : لاعليك سأصل الى المنزل بسرعة , وعندها ذهب ماسارو في حال سبيله ,وفي طريقه سمع صوت احد الاطفال يبكي بقوه,
ويقول : سااااااعدوني سااااااااعدوني .ّ!
الامر قد اقلق (ماسارو) ولكن هنا تذكر امر واحد وهو ما وقع له اثناء محاولته انقاذ السيدة العجوز,وبسبب ذلك دخل المستشفى
فقال مترددا : لا لا لن أذهب
بشكل اناني اغلق اثنيه وهرب وعدما اراد ان يخطو اول خطوة ويهرب ,فجأة لم يعد يسمع صوت الطفل
فقال : ماهذا ,أين صوت الطفل ؟ يبدو انه انقذ والحمد لله وبدأ يمشي في طريق عودته ,ُثم وقف مترددا وبنظرة حسرة وندم و هويقول : لا لا هذا الطفل إما انقذ او قتل او أغمي عليه.
لن أخسر شيء سألقي نظرة فقط و بعدها سأغادر . و بالفعل يتقدم (ماسارو) الى أحد الأزقه التي سمع بها صوت الطفل قبل أن ينقطع . وبصورة حذرة جداً و خطوات بطيئة (ماسارو) يتقدم نحو الهدف ،ثم يتخفى و ينظر فيرى العجب . يرى ثلاث رجال و طفل صغير إثنان منهما ينظران ، و الأخر يمسك الطفل أرضاً من قدمه و ينهل عليه بالضرب حتى أغمي على الطفل و أخرج سكين وأراد طعن الطفل وهنا غريزة ( ماسارو ) تعمل و قدمه تريد التحرك ولكن عقله يأمره بالتوقف و مغادرة المكان الخطر جدا . (ماسارو) لم يرد الاستسلام ، وقال : ما العمل ما العمل ، تباً تباً لو كنت قوي لأنقذته انتهى ...