الزمان : صباحًا يدخل (يوشيدا) و (العجوز) الى الدوجو فيلاحظ (يوشيدا) شيئًا غريبًا بالمكان! و هو ان المكان فارغ! لا احد به! ، ويقول (يوشيدا) : ماهذا المكان يا ايها العجوز؟! انه فارغ! لم أرى احداً هنا! هل هذا حقًا مكان لتدريب فنون القتال؟! ، فيقول (العجوز) : اممممم انت محق ولكن هناك اسباب لذلك! فيقول (يوشيدا) : ما هي هذه الاسباب التي تجعل من دوجو للقتال فارغ! أرجوك اخبرني لأنني لا أعلم ماذا أقول فيقول (العجوز) : حسنًا سأخبرك القصة لاحقًا لأن أريد ان اختبرك فيقول (يوشيدا) : تختبرني؟! كيف ذلك ايها العجوز؟! ، فيقول (العجوز) : اممم انتظرنى فى تلك الغرفة ، على يسارك ستجد بها بعض ملابس الجودو ، أرتديها وانتظرني ،
فيقول (يوشيدا) : لا اعلم ماذا تريد ان تقول ولكن سأذهب الى هناك ، بعدها يذهب (يوشيدا) الى الدوجو.... نعود إلى (مأسارو) ، اثناء أخذ (مأسارو) المفتاح ثم ذهابه الى غرفة (يوشيدا) ؛ لكي يتدرب فألتقى في أحد الشوارع ب(يورا) ، فعدما لمحته قالت : (مأسارو) ؟! كيف حالك ؟! لم أراك كثيرا هذه الأيام! فعندما لمحها (مأسارو) احمر وجهه خجلا! ثم أراد أن يهرب! ، وعند هربه تعثر بحدود الأرصفه التي توجد بالطرقات ليسقط و لكن ''هههههه'' كان له مالم يريد ، عند سقوطه لمحته (يورا) فتقدمت مسرعة! نحوه لألتقاطه : لأنه كان قريبا منها بنحو 2 متر! ، هنا يضع (مأسارو) يده على كتفي (يورا) عن دون قصد طبعا! ''هههههه'' فينظر لها (مأسارو) وعندما أراد الكلام لمح يديه فوق كتف (يورا) ! فأحس ان تيار كهربائي بقيمة كبيره صعقه لدرجة انه أبعد يده بسرعة! ، فتفاجئت (يورا) وقالت : ما الأمر (مأسارو)؟! عندما كلمتك لم ترد! ، حاولت الهروب فسقطت ، وعندما اردت مساعدتك ابعدت يديك عني بسرعة! ، فقال (مأسارو) ''اخيرًا نطق (مأسارو) بعد علمه بانه اتفه شخص و أخجلهم بالتاكيد'' طبعًا بعد ان بلع ريقه وقال متئتئًا (أي من شدة دهشته كلماته تخرج بتكرار) : ا ا ا انا اسف (يورا) تشان ، لا لا اقققصد ان افعل هذا! كيف اكرهك وانت اعز شخص عندي ؟! فقالت (يورا) بخجل : ماذا تقصد بأعز شخص ؟! فقال (مأسارو) : لا لا انا اسف اعني أعز زميلة في القسم مثلك مثل (يوشيدا) ، فقالت (يورا) : يا إلهي! ماذا تقول أيها الأحمق؟ أفففففف بعد أن أعترفت لي الأن تخبرني أنني كيوشيدا! إبتعد عني أيها الأحمق رمز تعبيري ، فقال (مأسارو) : لا أرجوكي (يورا) افهميني ، أريد أن أقول ، فقالت : (يورا) : أبتعد عني أيها الأحمق ، بعد أن أنقذتني أعتقدت أخيرًا أنني حصلت على بطل يحميني رمز تعبيري أبتعد عن طريقي أنا هي الحمقاء عندما حدثك اولاً ، ثم انصرفت (يورا) وبقي (مأسارو) مصدوم لا يعرف ماذا يفعل؟! ثم تدارك الأمر وذهب إلى مكانه المقصود ، أي الى شقة (يوشيدا) : فقال وااااو يالها من شقة كبيرة! إنها فعلا فخمة!! ، اتمنى لو كانت لدي مثلها ولكن المهم الأن أن أتدرب ، فجلس (مأسارو) وأغمض عينيه و طبق حركة اليوغا او جلس واغمض عينيه بموضعية التأمل وأخذ ينادي : أيها التشوكاي؟ هل أنت هنا أجبني ارجوك؟!..... نعود الأن إلى (يوشيدا) ، فقد دخل الى الغرفة التي على يساره فوجد لباس للجودو فقال : اممم لا أعلم ماذا يريد هذا العجوز مني؟! هل حقا لا يعرفني؟! ربما يعرفني! كيف لا وأنا قائد الجودو في مدرستي وأحسن لاعب هناك! لا أعلم! لنرتدي هذه الملابس ونرى بعدها ، اخذ الملابس وأثناء الأرتداء قال مازحًا : يععععع! ما هذه الرائحة العفنة؟! كيف يطلب مني ارتدائها؟! إنه حقا عجوز أخرق رمز تعبيري ، وعندما ارتداها جلس ينتظر العجوز ، وبعدها احس بإحساس رهيب جدا! لدرجة أنه خاف! وقال ماهذا الإحساس الغريب! يا إلهي ماهذا ؟! وعندما أستدار لمح أن العجوز يلبس لباس الجودو وعلامات انه مقاتل جبار بادية عليه!!! ، فقال (يوشيدا) : ما هذا الذي تلبسه ايها العجوز ؟! تبدو لي كأنك مقاتل محنك! ، فقال (العجوز) : قف يا بني اريد سؤالك أولاً ما اسمك ايها الفتى ؟ فقال (يوشيدا) : انا؟! امممم نسيت ان اعرف بنفسي ، سامحني ايها العجوز اسمي (يوشيدا) ، فقال (العجوز) : أثناء السير معك احسست انك تملك بعض حركات الجودو ولكنك لازلت ضعيف وغير قوي ، فقال (يوشيدا) كيف تعلم أيها العجوز أنني متعلم للجودو وأنا لم أذكر الأمر؟! وأنك أيضا أعمى!!! فقال (العجوز) : لا عليك يا (يوشيدا) سأخبرك عني أولاً ، أنا (رانكيشي) وانا اخر وريث لفن الجودو لهذا الدوجو ، إن هزمتني في قتال أيها الفتى سأخبرك عن قصتي وكيف علمت أنك مقاتل ولكن إن هزمتك ستصبح تلميذي و ستساعدني في إدارة هذا الدوجو.......
إنتهى.... هل سيقبل يوشيدا التحدي ؟ ومن يكون هذا العجوز المسمى رانكيشي ؟! و اين وصل مأسارو في تدريباته ؟